في الأسبوع السادس عشر من عُمر الحمل - أو بعد الإخصاب بأربعة عشر أسبوعًا - تصبح رأس طفلك منتصبة.
يأخذ أيضًا منعَكس المص في التطور، وهو ما يمكّن طفلك من مص إبهامه.
يعتبر العديد من الحوامل أنّ الثلث الثاني من الحمل هو المرحلة الأكثر متعةً وراحةً في رحلة الحمل. إذ يكون غثيان الصباح قد توقّف في الغالب، كما لم يبدأ بعد الانزعاج الجسدي الناجم عن كبر حجم البطن والوزن الإضافي للجنين وصعوبة الحركة.
هذه الحركة المستمرة للجنين تعمل على زيادة الكتلة العضلية وتقوية العظام، مما يجعله قادراً على القيام بحركات أكثر تعقيداً.
معرفة الفحوصات والاختبارات التي يجب عملها في تلك الفترة.
تابعي الزيارات الروتينية مع طبيبك. احصلي على اللقاحات اللازمة: وإذا كنتِ حاملًا في موسم البرد والإنفلونزا، فتأكدي من الحصول على لقاح الإنفلونزا، وتأكدي من اللقاحات اللازمة لكِ من طبيبك. تسوقي لشراء ملابس الأمومة: الآن بعد أن بدأ ظهور بطنك أخيرًا، ستحتاجين إلى خزانة ملابس خاصة بالأمومة.[١٠] استمري الثلث الثاني من الحمل في التفكير في أسماء الأطفال: لا يزال لديك متسع من الوقت، ولكن إذا لم تكوني قد اكتشفت اسم طفل بعد، فمن الجيد أن تستمري في مراجعة خياراتك.
الدهون الصحية: تحتاج الأم وطفلها إلى الدهون الصحية التي تعزز صحة القلب، مثل المكسرات، والبيض، والأسماك الدهنية، والأفوكادو.
الانضمام إلى صديقاتكِ الحوامل للاستفادة من خبراتهن، وتشجيعكِ على التمسك بسلامة حملكِ.
يستطيع الجنين الاستجابة للعوامل الخارجية، فإذا تم النقر على بطنكِ على سبيل المثال، سيقوم هو بالتحرك بعيداً عن مكان النقر.
الزيادة في وزن الطفل ستسبب زيادة مباشرة في وزن الأم. سيستمر جسم الأم في زيادة حجم الدم وحجم السوائل، مما يزيد الوزن أيضا.
تستمر التغييرات الهرمونية في الجسم، ما يسبب زيادة الإفرازات، والتغييرات الجسدية المختلفة مثل: تغيير حجم الصدر والحوض والبطن، وزيادة الوزن.
يمكن أن يتسبب الضغط الناتج عن نمو طفلك في تورم الأوردة في ساقيك، ويبدو أنها أرجوانية أو زرقاء. وتسمى هذه الدوالي.
يتم تغطية جلد الجنين بطبقة بيضاء تسمى “فيرنيكس كيسوسا”، هذه الطبقة تحمي جلد الجنين من التعرض الطويل للسائل الذي يحيط به في الرحم.
غالبًا ما يظهر الخط داكن اللون، في الثلث الثاني من الحمل، وعادةً ما يكون ذلك لمدة خمسة أشهر تقريبًا. وعادة ما يكون بني اللون، الذي يمتد من زر البطن إلى الحوض.
